تنتشر فيروسات HPAI من النمط 2.3.4.4b  منذ عام 2018 حتى الآن. في عام 2020، حدثت تفشي لفيروس HPAI من النمط2.3.4.4b على مستوى العالم. تم تحديد حالات بشرية من إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة (HPAI) A(H5N1) في جميع أنحاء العالم منذ عام 2022. تقريبًا، جميع الحالات البشرية المبلغ عنها عالميًا كانت مرتبطة بالتعرض للدواجن.

تم الإبلاغ عن حالات بشرية من H5N1 على مستوى العالم من 2022 إلى 2024 في كمبوديا، تشيلي، الصين، الإكوادور، إسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وفيتنام من النمط 2.3.4.4  (وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، 2024).

في بداية عام 2024، تم الإبلاغ عن حالات HPAI H5N1 في الحيوانات مثل الأبقار والقطط. أظهرت التحليلات الجينية أن فيروس HPAI من الأبقار الحلوب يشترك في تسلسلات جينومية متطابقة تقريبًا، مكونًا نمطًا جينيًا جديدًا B3.13 ضمن النمط 2.3.4.4b . خضعت فيروسات B3.13 لحدثين من إعادة التشكيل منذ عام 2023 وتظهر طفرات حرجة في جينات HA، M1، وNS (غير الهيكلية) ولكنها تفتقر إلى الطفرات الحرجة في جينات PB2 وPB1، التي تعزز الضراوة أو التكيف مع الثدييات (وفقًا لـ Xiao Hu، 2024).

عند مراجعة التفشي البشري الذي حدث في مصر، نجد أن تفشيًا معتدلًا من النمط

(H5N1 clade 2.2.1) بدأ من 2006 إلى 2011، ثم أصبح منخفضًا حتى بداية عام 2014، وفي نهاية عام 2014 إلى 2015 حدث تفشي كبير من النمط (H5N1 clade 2.2.1.2) ، أثرت هذه التفشيات سلبًا على الصحة (الحيوانية والبشرية) والاقتصاد (صناعة الدواجن).

يجب مراعاة جميع هذه الأحداث عند التعامل مع الوضع الحالي لـ H5N1 النمط 2.3.4.4b  لمنع/تقليل الآثار السلبية على الصحة والاقتصاد ومحاولة تقليل الفرصة لمزيد من الطفرات.

استخدام لقاح H5N1 النمط 2.3.4.4  الميت (حماية عالية وتقليل الإفراز والطفرات). ملاحظة: ليس فقط جين HA مهم، ولكن أيضًا جينات NS وM لها دور.