.
.
وفى النهاية نجد أن فهم التطورات الجينية والطفرات الخاصة بفيروس انفلونزا الطيور أمرا بالغ الأهمية لرصد انتشار الفيروس وتطوره، وتطوير اللقاحات، ووضع إستراتيجيات لإدارة تفشِّي المرض واحتوائه محليا وعالميا
وقد أعلنت تركيا مؤخرًا عن تفشي فيروس H5N1، وهو الأول منذ أكثر من عام، في محافظة قونية، حيث أسفر عن نفوق 211 طائرًا من قطيع مكون من 790,000 طائر.ويعد هذا التفشي جزءًا من الزيادة الموسمية في حالات إنفلونزا الطيور عبر أوروبا والشرق الأوسط. وبالمثل، قامت عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبريطانيا، برفع مستويات التأهب لديها بشأن إنفلونزا الطيور بسبب زيادة الحالات بين الدواجن والطيور البرية. وتستجيب الوكالات الصحية في هذه البلدان بشكل فعال للوضع المتطور المتعلق بإصابات إنفلونزا الطيورشديد الضراوة .(HPAI)